تضمنت المحاضرة جوانب متعددة  في كيفية حماية البيئة من قبل الافراد والجماعات والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية وقد ركزت على كيفية جعل البيئة المحلية والعالمية بيئة امنة بالاضافة الى اهمية السلوكيات اليومية للافراد والجماعات في توفير بيئة ملائمة للعيش وللازمنة القادمة من اجل خلق بيئة صالحة للعيش الحالي والمستقبلي.

ان حماية البيئة بالمفهوم العام تعني ممارسات , عادات  او تدريبات لحماية البيئة الطبيعية من خلال الحفاظ على المصادر الطبيعية الحالية ومحاولة تحسينها وعدم الاضرار بها مستقبلا وكذلك اصلاح المتضرر  بواسطة افراد ,جماعات ,منظمات او حكومات .

اهمية حماية البيئة تأتى من الدمار للنظام البيئي الذي تسبب به البشر وما تبعه من تلوث شامل جاعلا الحياة الاحيائية بصورة عامة في خطر محدق.

في خلال المحاضرة ,تم اقتراح عدد من الممارسات الحياتية اليومية لمساعد البيئة على الاحتفاظ  بخواصها وتحسين المتضرر منها

  • تحسين وتدعيم كفاءة نظام العزل الحراري للمنازل والمؤسسات لتوفير صرف طاقة اضافي .

  • شراء المنتجات الزراعية والصناعية المحلية وتحسينها ومنع او تقليل الاستيراد بالقدر الممكن لكون الاستيراد يتطلب عمليات نقل واسعة حيث يترتب عليه صرف كميات كبيرة من الوقود الملوث للبيئة مما يستدعي تشجيع تكوين المزارع وزرع الاراضي الزراعية المحلية واستصلاحها .

  • اختيار طمر المخلفات الغذائية والزراعية بدلا من رميها في القمامة والاستفادة منها كسماد عضوي في الحدائق والمزارع وكذلك كوقود لتوليد الطاقة الكهربائية بدل الوقود الاحفوري حيث ان هذه الطريقة تعتبر صديقة للنظام البيئي .

  • استخدام المنتجات الطبيعية مثلا في الاكياس الورقية بدل استخدام اكياس النايلون يعتبر من اهم الاساسيات للحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث .

  • استخدام وسائل النقل التي لاتستهلك الوقود وكذلك المشي .

  • التعلم من ذوي الخبرة في مجال البيئة.

  • استخدام اسلوب اعادة التدوير.

 

Comments are disabled.