الساحات الخضراء من العناصر البالغة الاهمية للبيئة الحضرية فهي تعتبر الرئة ومتنفس للطلبة وتعمل على خفض الضغوط النفسية للطلاب والمكان الذي يحقق الراحة والوقاية من تلوث الهواء وتحسين المناخ، حيث تعمل النباتات على خفض نسبة ثاني اوكسيد الكربون المتواجدة في الجو والصادرة من عوادم السيارات والنفايات الصناعية وتزيد من نسبة الاوكسجين، وهو ايضاً مكان للتنزه والترويح عن النفس ومن ضوضاء المدينة ولتعزيز التنوع البيئي والبايولوجي والتمتع بالقيمة الجمالية، والذي يتحقق من خلال التنوع البيئي بالفضاءآت الخارجية كاألاشجار والشجيرات والنباتات العشبية، المتسلقات والمسطحات الخضراء.. وغيرها، مما يعزز تجربة الحياة الاكاديمية.
أولت جامعة بغداد أهمية قصوى للمساحات الخضراء، حيث بلغت المساحة المزروعة في الجامعة 7,971,685 متراً مربعاً، أي ما يعادل 75٪ من إجمالي مساحة الجامعة، وبضمنها نباتات منخفضة مثل الحشائش ونباتات الزينة ومتسلقات وتشمل هذه المساحات الخضراء على زراعات عالية كالأشجار بنسبة 1945306 متر مربع تعمل كمنقي طبيعي للهواء.